انتظروا وحسب

انتظروا وحسب انتظروا وحسب! حسنًا، سأخبركم بشيئٍ ما، فقط توقفوا عندكم توسلت للضوء في أملِ أن يستمِعَ لي ولو قليلًا، رغم عِلمه بِعنادّي الشديد، إلا أنني أحاوِل. تجاهلني وبدأ بفتحِ الأبوابِّ واحدًا تِّلوَ الآخر، والضلال تتبعني وتحاول جاهدةً أن تمنعني وتجعلني أهدأُ قليلًا. فتحت أحد الأبوابِ العشوائية، فكانَ البابُ الخارجي، خرجَت مُباشرةً وبِلا تردُد، ثُمَّ بدأت بالركضِ لكي أستطيعَ من اللحاقِ به، بالشعاع القادم نحوي.. . أجواءٌ مظلمةٌ وغريبةٌ حالكة اجتاحت سمائي، الغيومُ كثيفةٌ ومُتعكِرة، والبيئةُ غريبةٌ علي للغاية! المكانُ مزدحمٌ جدًّا ...