انت الرجاء
انت الرجاء
أنت الرجاء ، بدون أي دلالة معجمية لاسمك ، أسير أحيانا بلا روح ، مغمضة العينين حتى لا ألمح أي قضية في دربك ؛ فروحي لا تزال تشتهي الرحيل.
إنني في كل مرة أخرج روحي من مخبئها أبكيها و تبكيني ، أعيدها إلى قارورتها وأحكم الإغلاق .
أرثي حالي بعد كل اجتماع بيننا ، تصرخ وصوت صراخها في أذني ، كنحلة ضلت سبيلها ،دخلت رأسي، وبدأت بإصدار صوت أشبه بالطنين ، أخلع أذني أحياناً ، وأخلع كتافي أيضاً .
الثقل باق لا يزول و الصوت لا يهدأ . أبقى أنا بهيكل ناقص ... بسبب غيابك ، سيفقأ الندم عيني يوماً، ، حينها سأندب حظي .. حظي الذي رمى بي في أحضان كوكب محب فيّ من القيم ما يحب ، ثم تركني فريسة سهلة بين أنياب وحوش تسير على الأرض بوجوه بريئة باسمه ... بت أكره الحب الذي تلقيته، القيم التي أحملها، مبادئي ، أفكاري.
ليتني تربيت في اللافق المظلم حيث أتعلم أن أكون الطيران قليلا
Comments
Post a Comment