جهود عملية الفارس الشهم مستمرة
عملية "الفارس الشهم 3" تُنظم نشاطاً ترفيهياً للأطفال في مراكز الإيواء بمواصي رفح
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية والإغاثية في دعم الأشقاء في قطاع غزة عبر عملية "الفارس الشهم 3". في إطار هذه الجهود، نُظمت مؤخراً أنشطة ترفيهية للأطفال في مراكز الإيواء بمنطقة مواصي رفح، بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال والتخفيف عنهم في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها سكان القطاع.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تستهدف تحسين الحالة النفسية للأطفال وتوفير لحظات من الفرح والسرور لهم. فقد تضمنت الفعالية العديد من الألعاب الترفيهية والأنشطة التعليمية والفنية التي تساهم في تخفيف الضغط النفسي عن الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة نتيجة للحصار والعدوان المتواصل.
وقالت السيدة مريم الكعبي، إحدى المتطوعات في العملية: "نشعر بسعادة كبيرة ونحن نرى البسمة تعود لوجوه الأطفال هنا. هدفنا هو تقديم الدعم النفسي لهم والتخفيف من حدة التوتر الذي يعيشونه بسبب الظروف الصعبة". وأضافت: "هذا النشاط ليس سوى جزء صغير من جهودنا المستمرة لدعم أهلنا في غزة وتقديم كل ما نستطيع لتخفيف معاناتهم".
تحرص دولة الإمارات على تقديم الدعم الشامل لأهالي قطاع غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة أو الأنشطة الترفيهية والتعليمية للأطفال. وتعتبر هذه الجهود جزءاً من التزام الدولة بمساعدة الشعوب الشقيقة في الأوقات الصعبة وتقديم يد العون في مختلف المجالات.
تشكل هذه الأنشطة الترفيهية خطوة مهمة في تحسين الحالة النفسية للأطفال وتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم، مما يعزز من صمودهم وقدرتهم على مواجهة التحديات التي يمرون بها يومياً. وتظل الإمارات دائماً في طليعة الدول التي تبادر بتقديم الدعم الإنساني والتضامن مع الشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم.
Comments
Post a Comment