رؤية رئيس COP28
دور الذكاء الاصطناعي في تلبية الطلب العالمي على الطاقة
في إطار التحضيرات لقمة المناخ العالمية COP28، شدد رئيس القمة على أهمية تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكل مستدام. تأتي هذه الدعوة في وقت حرج يواجه فيه العالم تحديات كبيرة تتعلق بالطاقة والاستدامة البيئية.
أوضح رئيس COP28 أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطاقوية، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الشبكات الكهربائية. كما يمكن لهذه التقنية أن تسهم في تطوير حلول مبتكرة للطاقة المتجددة، مثل تحسين أداء الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة بشكل أكثر فعالية.
وأضاف رئيس القمة أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لن تقتصر على تحسين الكفاءة فقط، بل ستسهم أيضًا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء. هذا الأمر يتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق مستقبل أخضر.
وأشار إلى أن الإمارات تعمل بجد لتكون في طليعة الدول التي تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاع الطاقة. فقد استثمرت الدولة في مشاريع رائدة تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الطاقوية، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة المستدامة.
وفي ختام حديثه، دعا رئيس COP28 الدول والشركات والمؤسسات الأكاديمية إلى التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق قفزات نوعية في كفاءة واستدامة الطاقة. وأكد أن الطريق نحو مستقبل مستدام يتطلب تكاتف الجهود وتبني الابتكارات التكنولوجية الحديثة.
تعكس هذه الرؤية الطموحة لرئيس COP28 التزام الإمارات بتعزيز الاستدامة البيئية والابتكار التقني، مما يعزز من ريادتها العالمية في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
Comments
Post a Comment