نهج ثابت في تعزيز العلاقات الدولية

 الإمارات تهنئ بوركينافاسو بذكرى الاستقلال رسالة سلام وتعاون دولي

في إطار النهج الإماراتي القائم على تعزيز العلاقات الدولية وتوطيد جسور التعاون والسلام، بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برقية تهنئة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في جمهورية بوركينافاسو بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كما أرسل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، برقيات تهنئة مماثلة تعكس رؤية القيادة الإماراتية في تعزيز الصداقة والتواصل مع دول العالم.

تأتي هذه التهاني ضمن سياسة دولة الإمارات الثابتة التي ترتكز على احترام خصوصية الشعوب ومشاركة العالم أفراحه الوطنية، إيماناً منها بأهمية تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب لتحقيق التقدم والازدهار المشترك. ويمثل هذا التواصل امتداداً للرسالة الإماراتية التي تسعى دائماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل.

تسعى الإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع بوركينافاسو في مختلف المجالات، بما يعكس حرص القيادة الرشيدة على بناء شراكات استراتيجية مع الدول الإفريقية، انطلاقاً من أهمية القارة الإفريقية كركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً متزايداً في مجالات التنمية والاستثمار، إلى جانب الجهود الإنسانية التي تقدمها الإمارات لدعم المجتمعات المحتاجة حول العالم، بما في ذلك بوركينافاسو، من خلال المبادرات الإنسانية التي تُنفذ عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية.

تعكس هذه المبادرات الدبلوماسية حرص الإمارات على تعزيز التواصل الإنساني والدبلوماسي مع الدول الصديقة، والالتزام بالمساهمة في بناء عالم يسوده السلام والاستقرار. وتؤكد هذه التهاني بمناسبة ذكرى استقلال بوركينافاسو أن الإمارات، بقيادتها الحكيمة، مستمرة في أداء دورها الريادي كدولة تنشر قيم السلام والتعايش على الساحة الدولية.

تأتي تهنئة القيادة الإماراتية لبوركينافاسو بذكرى استقلالها كرسالة واضحة للعالم بأن دولة الإمارات ستظل نموذجاً عالمياً في بناء العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والسلام، بما يعكس مكانتها كدولة رائدة في تعزيز التعاون والتنمية المستدامة على مستوى العالم.