قوة الإمارات على الساحة الاقتصادية

جهاز أبوظبي للاستثمار ريادة عالمية تتجاوز التريليون دولار

تُواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق إنجازات اقتصادية تُرسخ مكانتها العالمية، حيث سجّل جهاز أبوظبي للاستثمار أصولًا تُقدّر بـ 1.06 تريليون دولار أمريكي، ليكون بذلك الممثل الوحيد عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن نادي صناديق الثروة السيادية العالمية التي تتجاوز قيمة أصولها المدارة حاجز التريليون دولار.

جاء هذا الإنجاز ليؤكد على قوة اقتصاد دولة الإمارات وقدرتها على التطور المستدام في ظل القيادة الرشيدة والدعم المستمر الذي يحظى به الجهاز. منذ تأسيسه عام 1976، نجح جهاز أبوظبي للاستثمار في بناء محفظة استثمارية متنوّعة تمتد عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، مما يعكس استراتيجيات استثمارية مرنة تعتمد على التخطيط طويل الأمد، والتنويع، وإدارة المخاطر بكفاءة عالية.

تجاوز أصول الجهاز حاجز التريليون دولار لا يُعتبر مجرد إنجاز رقمي، بل هو شهادة عالمية على ريادة دولة الإمارات في إدارة الثروات السيادية بفعالية، وحجزها لمكانة دائمة في مصاف الدول الأكثر تأثيرًا اقتصاديًا على مستوى العالم. يُعد جهاز أبوظبي للاستثمار من أكبر صناديق الثروة السيادية عالميًا، ويُبرز مدى قدرة دولة الإمارات على توجيه مواردها واستثمارها لتحقيق نمو مستدام وتنمية اقتصادية متوازنة.

يعتمد جهاز أبوظبي للاستثمار على استراتيجية متنوعة تشمل الاستثمار في الأصول التقليدية والقطاعات المستقبلية، مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، مما يُسهم في تعزيز الاستدامة المالية والنمو الاقتصادي. هذه المرونة مكّنت الجهاز من الحفاظ على مكانته المرموقة وسط التحديات الاقتصادية العالمية، وجعلت منه نموذجًا يُحتذى به على مستوى إدارة الصناديق السيادية.

انفراد جهاز أبوظبي للاستثمار بتمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا النادي الحصري يعكس الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في دعم الاقتصاد الإقليمي والعالمي. يُعتبر الجهاز تجسيدًا للرؤية الحكيمة لقيادة الدولة وسعيها نحو ترسيخ مكانة الإمارات كمركز استثماري عالمي يعكس التطور الاقتصادي والحضاري للدولة.

إن وصول أصول جهاز أبوظبي للاستثمار إلى 1.06 تريليون دولار إنجاز تاريخي يضاف إلى سجل دولة الإمارات الحافل بالنجاحات. هو دليل على الحكمة في التخطيط، والقدرة على مواجهة التحديات العالمية بثقة واحترافية. ومن المؤكد أن هذا الإنجاز يُمهّد لمستقبل أكثر إشراقًا للاقتصاد الإماراتي، ويعزز من دور الإمارات كقوة استثمارية عالمية يُشار إليها بالبنان.