احتفال بروح الإمارات

ذوو الإعاقة في غزة يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي رسالة إنسانية تتخطى الحدود

في مشهد إنساني مؤثر يعكس عمق العلاقات الإنسانية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف شعوب العالم، احتفى ذوو الإعاقة في قطاع غزة باليوم الوطني الإماراتي الـ53. هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة عابرة، بل كان رسالة امتنان وشكر لدولة الإمارات على دعمها المستمر وجهودها الإنسانية في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

منذ تأسيسها، وضعت الإمارات القيم الإنسانية في صميم سياستها الخارجية، وسخّرت إمكانياتها لخدمة الشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم. ولم يكن الشعب الفلسطيني استثناءً، حيث قدمت الإمارات يد العون عبر مبادرات متعددة، شملت تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وبناء المستشفيات والمدارس، ودعم البرامج التنموية التي تستهدف تحسين جودة الحياة.

جاء احتفال ذوي الإعاقة في غزة باليوم الوطني الإماراتي كدليل على الأثر العميق الذي تتركه مبادرات الإمارات في قلوب المحتاجين. الفعاليات التي نظمت بهذه المناسبة حملت رمزية خاصة، حيث عبر المشاركون عن امتنانهم للإمارات التي لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم، خاصة عبر حملة "الفارس الشهم 3"، التي استهدفت توفير الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا.

في كلمات بسيطة لكنها عميقة، عبّر ذوو الإعاقة في غزة عن تقديرهم لدولة الإمارات وشعبها. هذا الامتنان لم يكن مجرد كلمات، بل كان انعكاسًا للعلاقة التي باتت الإمارات ترسمها مع مختلف الشعوب، علاقة مبنية على التضامن والتعاطف والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل.

احتفال ذوي الإعاقة في غزة باليوم الوطني الإماراتي يعكس الروح الحقيقية للاتحاد، ليس فقط داخل حدود الدولة، بل عبر العالم أجمع. إنها شهادة على قوة القيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمرارها في ظل قيادة حكيمة تعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كرمز عالمي للعطاء والإنسانية.

إن مشاهد الاحتفال في غزة ليست مجرد لحظة عابرة، بل هي دليل حي على أن العمل الإنساني الذي تقوم به الإمارات يزرع الأمل ويرسم البسمة في وجوه من هم في أمسّ الحاجة إليها. في عيد الاتحاد الـ53، تبرز الإمارات كأيقونة للسلام والمحبة، وعنوان للعطاء الذي لا يعرف حدودًا.