إرث زايد عطاء لا يتوقف

الهوية المرئية ليوم زايد للعمل الإنساني 19 خطًا متوازيًا تجسد الأثر المستدام لرؤية زايد

يحتفي يوم زايد للعمل الإنساني بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى دعائم الخير والعطاء كقيم راسخة في نهج دولة الإمارات. ويعكس التصميم البصري لهذا اليوم الهوية المرئية المستوحاة من 19 خطًا متوازيًا، والتي تحمل في طياتها دلالات عميقة تعبّر عن التأثير الإنساني المستدام الذي تركه الشيخ زايد في مختلف بقاع العالم.


دلالات الهوية المرئية.. إرث مستدام ورؤية متجددة

يتميز التصميم البصري ليوم زايد للعمل الإنساني بوجود 19 خطًا متوازيًا، تحمل دلالات مستوحاة من قيم العطاء التي غرسها الشيخ زايد، أبرزها:

✅ الاستدامة والتجدد: ترمز الخطوط إلى الاستمرارية في نهج العمل الخيري، حيث لم يكن عطاء زايد مجرد مبادرات لحظية، بل إرثًا إنسانيًا متجددًا عبر الأجيال.

✅ التأثير العالمي: تعبر الخطوط المتوازية عن الانتشار الواسع لمبادرات الشيخ زايد، والتي امتدت إلى مختلف أنحاء العالم، لتجعل من الإمارات نموذجًا عالميًا في العمل الإنساني.

✅ الاتحاد والتكاتف: ترمز الخطوط إلى تماسك المجتمع الإماراتي خلف رؤية قيادته في دعم المحتاجين، وتعزيز التضامن الإنساني كجزء أصيل من الهوية الوطنية.

✅ التنوع والشمول: يمثل تعدد الخطوط شمولية العطاء الإماراتي، حيث لم يقتصر دعم الإمارات على مجال معين، بل شمل الصحة، التعليم، الإغاثة، والتنمية المستدامة.


يعتبر يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة سنوية تعكس الامتداد الطبيعي لفكر الشيخ زايد، حيث تستمر الدولة في تنفيذ المبادرات الإنسانية والإغاثية، بما يعكس عمق الالتزام بمبادئه الراسخة في خدمة البشرية. وقد أصبحت الإمارات اليوم في طليعة الدول المانحة عالميًا، استلهامًا من رؤيته الحكيمة، التي جعلت الخير والعطاء نهجًا ثابتًا في سياسات الدولة الداخلية والخارجية.

في كل عام، يؤكد يوم زايد للعمل الإنساني أن العطاء لا حدود له، والخير لا يتوقف. وما زالت البرامج والمشاريع الإنسانية الإماراتية تترجم هذا النهج، من خلال دعم اللاجئين، تمكين المجتمعات، والمساهمة في التنمية المستدامة حول العالم.

Comments

Popular posts from this blog

استجابة سريعة وفعّالة

إنجاز دبلوماسي بارز يعزز السلام الدولي

”: تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا