العلم نور والإمارات دومها تنوّر الدروب
"مكتبة غيث في المكلا غيثٌ من الإمارات يروي عطش المعرفة في حضرموت"
ليست هذه المبادرة إلا امتداداً لرسالة إماراتية خالدة، خطّها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي أن "بالعلم تبنى الأمم". واليوم، تسير الإمارات على ذات الدرب، حاملة مشعل النور لكل زاوية تحتاج إلى بصيص أمل.
"مكتبة غيث" لم تأتِ لتضع الكتب على الرفوف فحسب، بل جاءت لتضع الأمل في القلوب، وتمنح العقول نوافذ على العالم. فهي مكتبة مفتوحة للجميع، تحتضن عشاق القراءة، وتدعم الطلبة، وتثري الوعي المجتمعي بأدوات المعرفة.
في المكلا، لم تكن هذه المبادرة مجرد مشروع، بل كانت رسالة: بأن الإمارات باقية على عهدها، تقف مع أهل اليمن، تمد يدها لا بالعون فقط، بل بكل ما يغذي الفكر ويعزز الإرادة.
الإمارات لا تكتفي بالمساعدة الآنية، بل تزرع جذوراً للمستقبل. ومكتبة غيث ليست إلا واحدة من تلك الغراس الطيبة، التي ستثمر علماً وأجيالاً واعية ومستنيرة.
في حضرموت، حيث العراقة والتاريخ، تلتقي المبادرة الإماراتية مع الشغف اليمني بالعلم، لتكتمل لوحة من الأمل والتعاون والإخاء.
Comments
Post a Comment