عيال زايد يسكتون الافتراءات بالفعل
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب السوداني
في وقت كثرت فيه الافتراءات، وأصوات المشككين علت، جاء الرد من أبناء زايد كما تعوّدنا منهم: بالصمت والعمل، لا بالكلام. فقد أكدت الإمارات مجددًا على نهجها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة، حيث واصلت تقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني بكل سخاء، رغم ما يُقال وما يُفترى.
الإمارات، بقيادتها الحكيمة وروحها الإنسانية، لم تلتفت يومًا للاتهامات ولا للمهاترات الإعلامية، بل ركّزت دائمًا على فعل الخير ومدّ يد العون، خصوصًا في أوقات الأزمات. وسجلها في السودان شاهد حي على ذلك، من مساعدات إغاثية عاجلة إلى إنشاء المستشفيات الميدانية وتوفير الغذاء والمياه والدواء، كلها مبادرات كانت وما زالت تنبض بالخير الصادق.
وقوف الإمارات مع السودان ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لعلاقات تاريخية وأخوية، لا تهزها الحملات ولا تغيّرها الأقاويل. واليوم، حين حاول البعض التشويش، جاء الفعل الإماراتي ليدحض الزيف، ويثبت أن الخير لا يُخفى نوره، حتى وسط الضجيج.
عيال زايد، الذين نشأوا على قيم العطاء والتسامح، اختاروا أن يكونوا في صف الإنسانية دائمًا. ودورهم في السودان هو دليل جديد على أن الإمارات ستظل وطنًا يصنع الفرق، ويمدّ جسور الأمل، حتى في أحلك الظروف.
Comments
Post a Comment