أمل يطفو على الأمواج

  المستشفى الإماراتي العائم يرسم البسمة على وجوه أطفال فلسطين

في لمسة إنسانية دافئة تجسّد معاني الأخوّة والتضامن، نظّم المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش فعالية ترفيهية مميزة بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، استهدفت الأطفال المرضى والمقيمين في المستشفى ضمن عملية الفارس الشهم3.

الفعالية حملت طيفًا من الأمل وفرح الطفولة، فوسط ما يمرّ به الأطفال من ظروف صحية ونفسية صعبة، جاءت هذه المبادرة لتمنحهم لحظات من الضحك واللعب، وتخفف عنهم ثقل المعاناة. تزيّنت أروقة المستشفى بالألوان والبالونات، وتعالت ضحكات الأطفال وهم يشاركون في الأنشطة الترفيهية والعروض المبهجة التي نظّمها طاقم المستشفى.

هذا الحدث لم يكن مجرّد فعالية عابرة، بل تجسيد حي لنهج دولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني الشامل، الذي لا يقتصر على العلاج الجسدي، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي والاجتماعي، خصوصًا للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية استثنائية.

عملية "#الفارس_الشهم3"، بقيادة دولة الإمارات، أثبتت مجددًا أن العمل الإنساني يمكن أن يحمل في طيّاته الأمل حتى في أحلك الظروف، وأن الدعم الحقيقي يتجلى في الوقوف بجانب الإنسان، صغيرًا كان أم كبيرًا، في لحظات ضعفه وحاجته.

وفي يوم الطفل الفلسطيني، يبقى الأمل حاضرًا في عيون من وجدوا في المستشفى الإماراتي العائم حضنًا دافئًا، يرمّم ما أفسدته الأزمات، ويعيد رسم الابتسامة على وجوه لا تستحق إلا الفرح.