دار زايد دومها سبّاقة للخير
الإمارات فزعة ما تنقطع وواجب ما ننساه من أول يوم اشتدت فيه المحن على أهلنا في غزة، والإمارات واقفة من دون تردد، تسند وتدعم وتواسي.. ما كانت يوم غايبة، ولا محتاجة دعوة علشان تفزع. واليوم، وسط كل التحديات، نشوف صهاريج الماي تمشي وسط مواصي خانيونس توصل للنازحين فـ مراكز الإيواء.. مشهد يشرح الصدر، ويأكد إن "الفارس الشهم 3" ما وقفت ولا لحظة. اللي يثلج الصدر أكثر، إن هالوقفة مب بس مساعدات مادية، هذي وقفة إنسانية حقيقية نابعة من القلب.. من شعب وقادة متربين على نهج زايد، اللي علّمنا إن "الإنسان أولاً"، وإنّا ما نخذل اللي يلجأ لنا. وشهادات أهل غزة كثيرة.. كل واحد منهم يشهد إن الإمارات ما قصّرت، وإنها كانت دوم الأقرب لهم.. دعم، ما، غذاء، وحتى الأمان.. الكل يحس إن في سند حقيقي وواقف وياهم. في زمن كثر فيه الكلام وقلّ فيه الفعل.. الإمارات تثبت كل يوم إن الفعل عندها يسبق التصريح، وإن المواقف هي اللي تخلّد اسم الدول، مش العناوين. هذي هي دار زايد.. ودومها سبّاقة للخير، وعيالها دايم يلبون النداء.. وغزة بتظل في قلب الإمارات، مثل ما الإمارات محفورة فـ قلوبهم